[تصوير: أحمد المصرى عمرو فهيم يبعد الكره قبل أن تصل لرأس عبد الحليم على ]
تصوير: أحمد المصرى
عمرو فهيم يبعد الكره قبل أن تصل لرأس عبد الحليم على
أرجأت إدارة نادى الزمالك اجتماعها أمس الأول، انتظاراً لوصول قرار المجلس القومى للرياضة بشأن تكليفها بدعوة الجمعية العمومية العادية لاجتماع طارئ فى منتصف مايو المقبل لانتخاب مجلس إدارة جديد بناء على فتوى الجمعية التشريعية التى وافقت على طلب الجهة الإدارية بالتبكير بموعد الانتخابات.
وقد سادت حالة من الانقسام داخل مجلس الإدارة، حيث تمسك البعض بالاستمرار حتى نهاية يوليو المقبل، كما كان مقرراً من قبل وعدم الاعتداد بالفتوى باعتبارها ليست حكماً ملزماً، وتبنى هذا الاتجاه المستشار أحمد البكرى، حفاظاً على الاستقرار الذى عاد بعد فوز فريق الكرة على إنبى، وقال إن التبكير بالانتخابات يهدد الاستقرار ويعيد أجواء التوتر مرة أخرى فى النادى، وأشار إلى أن لجنة الكرة التى تضم مجموعة متميزة من الخبراء هى التى ستختص بالتعاقدات الجديدة، وبالتالى فلا جدوى من تقديم موعد الانتخابات لكنه تدارك قائلاً إن المجلس فى النهاية سيلتزم بإجراء الانتخابات فى أى وقت.
فيما اعتبر عبدالله جورج أن التبكير بالانتخابات الحل الأمثل، وتمنى التوفيق للمجلس الجديد، خاصة أنه سيكون منتخباً من الجمعية العمومية وفضل أعضاء المجلس عدم إعلان وجهة نظرهم، انتظاراً لعودة محمد عامر، رئيس النادى، من رحلة سفره الخارجية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه مصدر مسؤول بالمجلس القومى أن الانتخابات ستجرى فى النصف الأول من مايو، وأن الجهة الإدارية هى التى طلبت الفتوى ولن تتراجع عن طلبها، حتى لا يتم تعليق مصير النادى بأقدام لاعبى فريق الكرة، خاصة أن تعرض الفريق إلى كبوة جديدة سيجعل المجلس القومى هو الذى سيتحمل المسؤولية.
وفى السياق ذاته، سادت حالة من الارتياح داخل النادى بعد أن عاد الحق للجمعية العمومية فى اختيار من يمثلها وإنهاء فترة طويلة من المعاناة مع المجالس المعينة. وأشعلت الفتوى المعركة الانتخابية، وعاد المرشحون أمس، للظهور فى النادى، وبدأت التربيطات، ودعا أحمد رفعت رموز الكرة لعقد اجتماع للاتفاق على مرشح ـ أو اثنين ـ يمثلهم فى الانتخابات لضمان وجود ممثل للكرة فى المجلس، فيما جدد المستشار مجدى شرف مبادرته لدعوة قدامى الأعضاء للاجتماع والاتفاق على عشرة مرشحين يختار منهم الأعضاء الأصلح لخدمة القلعة البيضاء وليس حريفة الانتخابات.
ودخل الفريق الكروى الأول أمس، معسكراً مغلقاً بالإسكندرية بعد أدائه المران الأخير بالقاهرة عصراً، استعداداً لمواجهة حرس الحدود المقررة غداً السبت، فى الجولة الثانية والعشرين لبطولة الدورى، وحاول الجهاز الفنى بقيادة دى كاستال استغلال الحالة المعنوية المرتفعة للاعبين بعد الفوز على إنبى، أملاً فى مواصلة الصحوة، فيما قرر الجهاز الفنى توقيع عقوبات جديدة على أجوجو لتغيبه عن مران الأربعاء دون إذن، وبرر اللاعب غيابه بمرضه وفشله فى الاتصال بالجهاز الفنى لإبلاغه.
وأكد أن هناك من يتصيد له الأخطاء لتوقيع المزيد من العقوبات عليه، وأوضح أن هذا الموسم هو الأخير بالنسبة له، ولن يتنازل عن مستحقاته المالية، واعتبر انخفاض مستواه أمراً طبيعياً فى ظل الحالة النفسية السيئة التى يعيشها نتيجة للمشاكل التى يتعرض لها.
يأتى ذلك فى الوقت التى طلب فيه المدرب السويسرى مترجماً خاصاً والاستغناء عن خدمات أحمد عبدالله، وهو الأمر الذى وجد ترحيباً من محمود سعد، المدرب العام.
فيما أكد الدكتور مصطفى المنيرى، طبيب الفريق، أن الثنائى شيكابالا وجمال حمزة خارج حسابات لقاء الحدود بدرجة كبيرة فى ظل عدم اكتمال شفائهما من الإصابة رغم المحاولات التى يبذلها الجهاز الطبى لتجهيزهما، كما يغيب أحمد مجدى وأحمد عبدالرؤوف للإصابة أيضاً.