شباب كووول
منتدى شباب كووول ياريت تسجل ومش هتندم
شباب كووول
منتدى شباب كووول ياريت تسجل ومش هتندم
شباب كووول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة ادم عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
the secret




عدد الرسائل : 20
تاريخ التسجيل : 10/11/2008

قصة ادم عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة ادم عليه السلام   قصة ادم عليه السلام Icon_minitimeالأحد يناير 18, 2009 5:09 pm

مم خُلقت حواء؟

قيل من ضلع آدم والرسول r قال في حديثه " استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء" شُرّاح الحديث قالوا أن معنى فاستوصوا بالنساء خيراً أي إقبلوه على عِوجه. الإعوجاج لا بد منه حتي يمشي البيت المسلم ويخفف من حدة الرجل فالبيت المسلم لا يمشي باللين فقط ولا بالشدة فقط. وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ونلاحظ كلمة أعوج على وزن أفعل التفضيل ولو كان الضلع مستقيماً لسقط القلب في الأحشاء ولهذا فإن غاية إستقامة الضلع إعوجاجه. وهذا الميزة في المرأة ولذلك قال تعالى (وجعل بينكم مودة ورحمة) المودة من المرأة والرحمة من الرجل ليُقام البيت المسلم.

لماذا خُلقت حواء؟

يقولون أنها خُلِقت لتؤنس وحشة آدم ولكن إذا تأملنا في سورة النساء في قوله تعالى (يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)) البثّ هذا هو السبب وليس فقط لتونس وحشة آدم وإنما لتساعده ولتشاوره وقلت سابقاً أنه لو تشاور آدم وحواء لما أكلا من الشجرة. وهنا يجب أن نكرر أن الشيطان لم يوسوس إلى حواء (فوسوس إليه).

ماذا حدث بعد الأمر بالسجود؟ وهل إبليس من الملائكة؟ هل هو طاووس الملائكة؟

لم يكن إبليس من الملائكة طرفة عين كما قال الحسن البصري ومعظم المفسرين. هناك ثلاثة أنواع من الخلق: الملائكة وهي طائعة أبداً لا تعرف أن تعصي لأن هذه جبلتهم، والإنسان والجن وهم مخيّرون بين المعصية والطاعة وإبليس (يعصي).

إبليس أدخل نفسه في أوامر الملائكة للطاعة وعمل نفسه كأنه جِبلّة ملائكة فكلّف نفسه ما لم يكلّفه ولكنه كلما أمر الله تعالى الملائكة أمراً يُدخل نفسه معهم. لكن لما أمر الله تعالى الملائكة بالسجود رفض بدليل قوله تعالى (ما منعك أن تسجد إذ أمرتك) كان يمكن لإبليس أن يقول لله تعالى لم تأمرني وإنما قال (أأسجد لمن خلقت طينا) لم يقل أنا لست من الملائكة لأن كل آيات القرآن تقول (وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) ولكنه هو حشر نفسه مع الملائكة لأنه كان يُدخِل نفسه في أوامر الله تعالى للملائكة.

لِمَ يحاسبه الله تعالى وهو لم يكن من الملائكة والأمر بالسجود كان للملائكة؟

لأنه هو الذي كلّف نفسه مختاراً ولذا يحاسبه الله تعالى (إذ أمرتك) لأنه هو الذي أدخل نفسه في الأمر ورضي به. كان المفروض أن يقول أنه ليس من الملائكة ويدافع عن الأمر لكنه هو ردّ الأمر على الآمر. فالدرس المستفاد أن الملائكة ناقشوا الله تعالى (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) ثم تابوا توبة إنابة (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا) ولو رضخ إبليس للأمر لانتهى الموقف. إبليس ليس من الملائكة وضيّعه كِبره (إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين) سنحت له فرصة أن يكون مع الستجدين فأبى (إن إبليس كان من الجنّ ففسق) أي خرج عن الطاعة وغلبت عليه جبلّته لأن أصل الجبلة تتحكم. ولهذا فالمتقين من بني آدم أفضل عند الله تعالى من الملائكة الطائعة لأن المؤمن الطائع يطيع بحب وخوف وطاعة لله تعالى بإراده وليس رغماً عنه.

ما سر العداوة بين إبليس وآدم؟

العداوة مسبقة بتكريم الله تعالى لآدم غار إبليس لأن عنده كِبر. الملائكة عندما نزعت في هذه الجزئية لكن جبلتهم غلبت عليهم بدليل أنهم تابوا بسرعة توبة إنابة لأنها غلطة صغيرة لكن جبلتهم نقية فقالوا (سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا) علّم الله تعالى آدم الأسماء وعرضها على الملائكة في تجربة عملية لهم. صحيح هي مرحلة من الإغترار ولكنها ليس كغرور ابليس بدليل أن الملائكة أنابت إلى الله أما إبليس فردّ الأمر على الآمر. المولى تعالى قال لإبليس (أستكبرت أم كنت من العالين) هذه الآية تدل على أن إبليس كأنه تهيّأ للسجود أو همّ بالسجود، بالطاعة التي كلّف نفسه بها ثم قال (أأسجد لمن خلقت طينا) فرفض السجود. ابليس قال (أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين) يدل على أنه قال سبب الإستكبار الذي منعه من السجود. وبدأت العداوة ثم قال (فأنظرني إلى يوم يبعثون) لأنه يريد أن يهرب من الموت كأنه هو سيبقى حياً إلى يوم القيامة لكن الله تعالى قال في ردّه (فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم) والوقت المعلوم هو يوم موته ولم يقل إلى يوم القيامة. كل واحد فينا له وقت معلوم غير الوقت المعلوم الأكبر الذي هو يوم القيامة. الوقت المعلوم: قيامة كل جنّ لوحده وهو يريد أن يبقى ليوم يبعثون لكنه له وقت معلوم كما لكل واحد من بني آدم لأن كل منا له قرين من الجنّ.

هل إبيسل مخير أو مسير في ردّه؟

مخيّر بدليل أنه أطاع مع الملائكة كصيراً بدليل لما أمر الله تعالى الملائكة بالسجود كان معهم.

هل يستحق الطرد لمجرد عدم السجود؟

هو طُرِد لأنه ردّ الأمر على الآمر. سجود الملائكة هو طاعة لله عز وجل قبل أن يكون سجوداً لآدم. موقف إبليس له شبيه معنا في الحج: الحجر تقبّله في مكة وترميه في منى طاعة لله تعالى فلا هو تكريم للحجر ولا إهانة للحجر. إبليس كان يجب أن يسجد حتى لو المخلوق من مادة أقل من الطين لأن الآمر هو الله تعالى. فسجود الملائكة لآدم هو في التوصيف طاعة الله وفي التوقيع تكريم لآدم. الطائع من المسلمين يقوم في البرد الشديد يتوضأ ويصلي طاعة لله تعالى كما في الحديث "إسباغ الوضوء على المكاره". وبعض المسلمين أخرجوا الإسلام عن مضمونه لأنهم يطيعون الحكمة بسؤالهم ما الحكمة من هذا الأمر أو من هذه العبادة؟ وعلينا أن ننفذ فقط أن الله تعالى هو الآمر. ومجرد الوقوف عند الأمر والنقاش فيه يُخرج عن طاعة الله تعالى.

(أستكبرت أم كنت من العالين): من العالين تعني أنه يتعالى بما ليس عنده كما فعل فرعون الذي ادّعى الألوهية (إن فرعون علا في الأرض) العالي يفعل شيئاً ليس عنده مقوماتها هذا رأي. والرأي الآخر أن العالين هم جماعة من الملائكة لم يُؤمروا بالسجود لآدم لأنهم حملة العرش لكن نقول لهؤلاء أن هذا كلام غير منضبط لأن الأمر شمل كل الملائكة بدليل قوله تعالى (إذ قال ربك للملائكة) (فسجد الملائكة) ولم يستثني. الإستكبار أو (أم كنت من العالين) هما من الإستكبار كما فعل فرعون فكان عقابه النار.

يقال في الكتب أن إبليس قرّبه الله تعالى فاطلع على العرش وعلى اللوح المحفوظ فرأى مكتوباً أن الكل سيسجد إلا واحد وغيره مما في الكتب من الإسرائيليات هذا كلام ليس له سند ولا أصل ولم يرد في الكتاب أو السنة. يجب أن تحقق الأحاديث بالسند والرواية والتحقيق موضوع صعب وهو وظيفة أهل العلم واللغة والفقه والتفسير والحديث وعلوم القرآن ومناهج تحقيق التراث ونسأل الله تعالى أن تُنقّى المكتبات الإسلامية من الشوائب مثل كتاب عرائس المجالس وغيره وهنا نذكر ما قدمه الشيخ الألباني في موسوعة الأحاديث الصحيحة وسلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة.

(إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون) له تعني أن الشيء موجود عند الخالق الأعظم في قدرته وعلمه وغُيّبت عنا ولما يقول له كن فهذا حتى يظهر عندنا. له تدل على أنه موجود كما يقول لنا (كيف تكفرون وكنتم أمواتاً ثم أحياكم) كيف تكفرون السؤال هنا للتعجب وليس سؤالاً عن الحال. سأل رجل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كيف يحاسبنا الله تعالى في يوم واحد؟ فقال له الإمام علي: كما يرزقنا في وقت واحد. (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها)

الدروس المستفادة من مراحل خلق آدم: العصيان أول عصيان من إبليس أنه عصى الأمر.

خلق تعالى آدم ثم خلق حواء ثم تزوجا ولم يحص إنجاب في الجنة وسبق في علم الله تعالى أن يكون هناك إبتلاء. إبليس لا يعمل شيئاً على غير مراد الله تعالى. وسبق أن قلت أن اليهودي هو مسلم غصباً عنه (وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرها) المسلمون أسلموا طوعاً وغيرنا أسلم كرهاً لأنه لا يفعل شيئاً لم يقدّره الله تعالى له وهذا ما يجب فهمه أن كل ما يحصل هو على مراد الله تعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مودى
mody
مودى


عدد الرسائل : 136
العمر : 32
تاريخ التسجيل : 21/10/2008

قصة ادم عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة ادم عليه السلام   قصة ادم عليه السلام Icon_minitimeالإثنين يناير 19, 2009 5:35 am

شكرا على المعلومات الجميلة
ونتمنى المذيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mo7dy.ahlamontada.com
 
قصة ادم عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة ادم عليه السلام
» قصة ادم عليه السلام
» قصة ادم عليه السلام
» قصة سيدنا ادم عليه السلام
» قصة سيدنا ادم عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب كووول :: القسم الاسلامى :: القرآن الكريم والسنه النبويه الشريفه-
انتقل الى: